بكاء طالبة الابتدائية يكشف جريمة أخلاقية وإنسانية : والدها وشقيقها تناوبا على اغتصابها !
في جريمة أخلاقية جديدة دمعت معها عيون المعلمات ومنسوبات إحدى مدارس البنات الابتدائية في جدة، صرخت طفلة الحادية عشرة صرخة استغاثة للمرشدة الطلابية قائلة "لم أعد أحتمل اغتصاب أبي وشقيقي المتكرر".
ما تقدم ليس فصلاً من إحدى القصص والروايات بل واقعاً أغفلت نشره بعض الصحف المحلية لأسباب مجهولة ، وتنفرد "سبق" بنشر تفاصيله المحزنة التي تبرز قضية تنتظر وقفة حازمة للردع مع حملة مكثفة للتوعية من مغبة الوقوع في مثل هذه الأعمال المنافية للقيم الإنسانية والإسلامية.
تعود تفاصيل القضية التي أسدل الستار عنها أمس الأربعاء بعدما تحفظت الجهات الحقوقية والاجتماعية على الطفلة التي عانت من تدهور أخلاق وقيم وإنسانية والدها الذي تحول الى وحش بشري مع تزايد بهيمية شقيقها الشاب الذي تجرد من إنسانيته وخوف والدتها الضعيفة من تشتت الأسرة على حد زعمها.
وكانت المرشدة الطلابيةلاحظت بالمصادفة قبل أيام قلائل تشتت ذهن طالبة الصف الخامس الابتدائي التي تحمل جنسية عربية وتبلغ من العمر 11 عاماً، وبعد أن انفردت المشرفة بالطالبة بدأت في الاستفسار عن وضعها المعيشي وعلاقتها بأفراد الأسرة وأسباب تدهور وضعها التعليمي والنفسي لتتفاجأ المشرفة ببكاء الطالبة التي أكدت بأنها ومنذ فترة طويلة تعاني من الاغتصاب المتكرر من قبل والدها وشقيقها، مشيرة إلى أنها لم تعد تحتمل ذلك، خصوصاً وأن الاغتصاب يأتي في وقت واحد أحياناً مع تناوب الأب والأبن عليها في عملية الاغتصاب.
المرشدة الطلابية سارعت لإبلاغ إدارة المدرسة فتمت مخاطبة إدارة التربية والتعليم والتي بدورها أبلغت حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وزارت لجان متعددة المدرسة هذا الأسبوع وتم استدعاء والدة الطفلة التي سجلت اعترافات خطية تؤكد أنها على علم بما يحدث ولكنها أخفت الأمر خوفاً من غضب زوجها وتشتت الأسرة على حد اعترافها، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث مع شقيقات الطفلة قبل تزويجهن!
الشؤون الاجتماعية وبعد إكمال الإجراءات اللازمة تحفظت على الطفلة أمس ومنعت عودتها للمنزل خصوصاً وأنها أكدت بأنها تعرضت للاغتصاب منتصف هذا الأسبوع أيضاً.
وشرعت الجهات المختصة بعد احالة ملف القضية اليها في عملية القبض على والد الطفلة وابنه لإكمال التحقيقات في القضية واتخاذ اللازم حيالها.