الواقع الملتوي
ولدنا أطفالا ببالغ الطهر
أطهارا من الذنب قبل الهم ...
وتوالى بنا العمــــــر
\
وحلت مراحل الإدراك ...وكأنها أيام العراك
نتلمس بشغف كل مايقع بأيدينا
بنظرات هادئه جدا بريئة فطرتا كما بدينا
فلا نفرق فيما بين
الجمر ولا التمر
لما ..؟
ليس إلا لأنا.....
لانحمل عدا الخير ولا نعرف ماهية الشر...!!
نرغب بكل شي فتجدنا إذا منعنا ما أسرع بكاءنا
وأن ضحكنا فهي من أعماق القلب المشبع بالأمن
ما أجملها من ضحكات حتى وأن كانت بلا سن..
نستشف من الآباء أفضل المفاهيم كذلك والقيم
هذا عار وذاك حرام وذا حلال وهذاك غش وخداع
وأن من ســـــار على الدرب وصــل
ومرت بنا الأيام وهاهي الأوامر والنواهي بازدياد
أثكلت الكاهل الصغير وابرز الوقت لنا الأنياب
وســــرنا على الدرب ولكن لم نصل..ّّّ!!
الصدق لم يعد يجدي نفعاً وليس بحل
والغش أضحى من
انسب السبل
والحياء
يلهو بة الهوى وتفسخ أمام ناظرنا رداء الشرف
نزوات بلا قيد......أندفاع مخيف
نحو السرف
صراع حتمي لشراع ضمير مسكين هزيل
تتجاذبه الرياح الإباحية من كل طرف
واقع مغاير بل مخيف مخالف لتلك المُثل
ماذنبي إلا أن لي أب صالحا غرس بي
حب الخير حب الجهد والعمل
لإجد ...مجتمع ....حياة.... عالم ....ضحل
مبهم الأمل
أحبتي
هل لنا أن نعي تماماً أن الوضع غير سوي
فهذه ليست إلا نبذة
عن
الواقع الملتوي